احوال الرسول عليه الصلاة والسلام فى
رمضان
أخى الفاضل أختى الحبيبة أليكم بعض آداب وعبادة وأحوال رسولنا الكريم صلى
الله عليه وسلم فى رمضان :
كان النبى صلى الله عليه وسلم يستعد استعداداً مبكراً لرمضان فلقد كان من
دأبه صلوات الله عليه وسلامه أنه يهيئ نفسه للعبادة قبل الدخول فيها فكان
من هديه صلى الله عليه وسلم إذا قام ليصلى بالليل يبدأ بركعتين خفيفتين
.قال الشاطبى فى الموافقات أن هذه السنن والنوافل بمثابة التواطئة وإعداد
النفس للدخول فى الفريضة على الوجه الأكمل ولذلك كان الرسول صلى الله عليه
وسلم يصوم أكثر شعبان حتى تستعد وتتهيئ نفسه للصيام فى رمضان . وكان النبى
صلى الله عليه وسلم يحتفل بقدوم شهر رمضان وينبه الأمة إلى كيفية اغتنام
هذا الشهر فيقول : ( إن هذا الشهر قد حضركم ، وفيه ليلة خير من ألف شهر من
حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا المحروم ) صحيح سنن ابن ماجة .
ويقول صلى الله عليه وسلم : (إذا كانت أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين
ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم
يغلق منها باب ونادى مناد : يا باغى الخير أقبل ويا باغى الشر أقصر ولله
عتقاء من النار وذلك فى كل ليلة ).
وكان النبى صلى الله عليه وسلم يقول : ( صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته فإن
غم عليكم فاكملوا عدة شعبان ثلاثين ) .
وكان صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال يقول: ( اللهم أهله علينا بالأمن
والإيمان و السلامة والإسلام ربى و ربك الله ) .
وكان صلى الله عليه وسلم يحب تأخير السحور وتعجيل الفطر ويقول : ( تسحروا
فإن فى السحور بركة ) .
وكان صلى الله عليه وسلم يوصل الليل بالنهار صائماً ونهى عن الوصال رحمة
بالأمة وأذن فيه إلى السحر فقال :
(لا توصلوا _ أى كوصالى _ فأيكم أراد أن يوصل فليوصل إلى السحر ) .
وكان صلى الله عليه وسلم يقبل نساءه وهو صائم ويباشر وهو صائم وشبه القبلة
بالمضمضة بالماء فى عدم التأثير على الصوم وكان أملك الناس لإربه
وكان صلى الله عليه وسلم يصبح جنباً من أهله فيدركه الفجر و هو جنب فيغتسل و
يصلى بعد طلوع الفجر و يصوم وكان صلى الله عليه وسلم يصب على رأسه الماء
وهو صائم من شدة الحر و يتمضمض ويستنشق وهو صائم و ينهى عن المالغة
فيهما.بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الفاضل أختى الحبيبة أليكم بعض آداب وعبادة وأحوال رسولنا الكريم صلى
الله عليه وسلم فى رمضان :
كان النبى صلى الله عليه وسلم يستعد استعداداً مبكراً لرمضان فلقد كان من
دأبه صلوات الله عليه وسلامه أنه يهيئ نفسه للعبادة قبل الدخول فيها فكان
من هديه صلى الله عليه وسلم إذا قام ليصلى بالليل يبدأ بركعتين خفيفتين
.قال الشاطبى فى الموافقات أن هذه السنن والنوافل بمثابة التواطئة وإعداد
النفس للدخول فى الفريضة على الوجه الأكمل ولذلك كان الرسول صلى الله عليه
وسلم يصوم أكثر شعبان حتى تستعد وتتهيئ نفسه للصيام فى رمضان . وكان النبى
صلى الله عليه وسلم يحتفل بقدوم شهر رمضان وينبه الأمة إلى كيفية اغتنام
هذا الشهر فيقول : ( إن هذا الشهر قد حضركم ، وفيه ليلة خير من ألف شهر من
حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا المحروم ) صحيح سنن ابن ماجة .
ويقول صلى الله عليه وسلم : (إذا كانت أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين
ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم
يغلق منها باب ونادى مناد : يا باغى الخير أقبل ويا باغى الشر أقصر ولله
عتقاء من النار وذلك فى كل ليلة ).
وكان النبى صلى الله عليه وسلم يقول : ( صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته فإن
غم عليكم فاكملوا عدة شعبان ثلاثين ) .
وكان صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال يقول: ( اللهم أهله علينا بالأمن
والإيمان و السلامة والإسلام ربى و ربك الله ) .
وكان صلى الله عليه وسلم يحب تأخير السحور وتعجيل الفطر ويقول : ( تسحروا
فإن فى السحور بركة ) .
وكان صلى الله عليه وسلم يوصل الليل بالنهار صائماً ونهى عن الوصال رحمة
بالأمة وأذن فيه إلى السحر فقال :
(لا توصلوا _ أى كوصالى _ فأيكم أراد أن يوصل فليوصل إلى السحر ) .
وكان صلى الله عليه وسلم يقبل نساءه وهو صائم ويباشر وهو صائم وشبه القبلة
بالمضمضة بالماء فى عدم التأثير على الصوم وكان أملك الناس لإربه
وكان صلى الله عليه وسلم يصبح جنباً من أهله فيدركه الفجر و هو جنب فيغتسل و
يصلى بعد طلوع الفجر و يصوم وكان صلى الله عليه وسلم يصب على رأسه الماء
وهو صائم من شدة الحر و يتمضمض ويستنشق وهو صائم و ينهى عن المبالغة فيهما